
هو العالم المجتهد الفقيه أبو بكر أحمد بن عبدالله بن موسى بن سليمان بن محمد بن عبدالله بن المقداد الكندي الأفلوجي، من سمد نزوى. تلقى العلم على يد الفقيه أبي بكر النزواني (و) أحمد بن محمد بن صالح الغلافقي.
وقد ترك لنا آثارا في شتى العلوم والفنون، كان أهمها: كتاب "المصنف" في الأديان والأحكام يقع في اثنين وأربعين جزءا، وله كتاب "التخصيص" في الولاية والبراءة، وله كتاب "الاهتداء" في افتراق أهل عمان إلى نزوانية ورستاقية، وكتاب "التسهيل" في الميراث، وكتاب "التيسير" في النحو، وكتاب "التقريب" في اللغة، وكتاب "سيرة البررة"، وكتاب "الجوهر المقتصر"، وكتاب "الذخيرة"، وله سيرة يرد فيها على من اعترض على محاربة الإمام محمد بن أبي غسان لأهل العقر بنزوى، وله أشعار في الأدب والفقه. وهو الذي قام بترتيب أبواب كتاب بيان الشرع، وهو الذي سماه بهذا الاسم. ويعتبر خاتمة العلماء الفطاحل في القرن السادس.
وتوفي رحمه الله عشية الاثنين 15 ربيع الآخر 557هـ، ودفن بموضع المض، وقبره موجود إلى يومنا هذا.
نقلا عن معجم أعلام الإباضية، ص 56 ، 67